مـتـي نـلـتـقـي فـي درب مـايـاخــذ إلـي أثــنـــيــــن
أنـا ونــتــي يـالـي وســمـك بـخــافــقــي حــلــقــه
تـعـلـق بها طـيـر الـغـلاء مـدة أسـبـوعـيــن
وغـنـابـهـا لـحـن الـمسـافـــر عـلـي طـــرقـه
مـتـي نلـتـقـي فـي مـركـب الـهـنـد أبـو دقلـيـيـــن
وتـعـــبـــربـنـا فـــرحـات الأيـــام لـــو ســــرقـــه
متي نـلــتـقــي ونكـون وســط الجســد روحـــيـــــــن
وروي ظـــمـا قـلـبــي بـــشــوفــتــك وبـــل عـــروقـــه
تــعــالــي نبــتــســم للـوقــت ونــنـسـاهـــمـنـا بـعـديـــن
تــعالــي وابــشـري بــحــب{ن} ظــــنـونــه صــــدوقــه
تـعالي ولك باالضـماير دار مامثلها دار{ن} تسكنـيـن
تـعـــالي وبـحـبـنـا نـســري وعلي الله تــوافــيــقــــه
مــن عــيون حــســـاد لـهم في الــقــفــاء صــفـيـــن
اذا ألــتــم شــمــل الــنــاس في قــلوبــهـم حــرقــه
تعالي نعـيـــش الحــب في العــمــر ولو يــومـيـــن
وخــذ الوفــاء مــنــي صــافــي حــلــو{ن} مــذاقــه
تعالــي وخــلي الــتــواضــع دربــك ياعــذاب الــمــحبــيـن
كـــفـــا ياعـــذابـــي لـــوعـــة الـــبعـــد والـفــرقــــــه