الحــــنين

مياري الذكريات
عناديل بوح تسوق الالم
وقلمي يقف على الاطلال
يبكي ليلا لايرحم
بـ الامس كنت أستلطف حب أراهـ يموت
والقنه تراتيل الوداع
وصاحب الفخامه تنازل عن عرش ملككِ
ليجد فسحة للبكاء
جار الهجير على نسمات الصبأ
ورحلت الى بارقة شتات
ونقشة وجه المستحيل
اقتات بقايا اللحظات

كم غالب جفنك قلبي الهفي
وأنتِ ترضعيه دموع الفراق
وأنا المستجير بكلمة (أودعك)
تلطف حرقة ألاشتياق

أنادي
كفى ياعذابي وأكتأبي
ألا يكفيك حزني المرير وأنهياري
أهاجر بألمي قهراً
وأعود اليك طوعاً
فما دهاني

أوهمتيني أنني ظلكِ
وأنتِ شمسي
وأني حبك
قد يصير عناقيد دمع
يوشح صدري بندى لايضاهى
وعطرا يسافر مع سابحات الغمام
يلون الفضاء بسحر العبير

أوهمتيني
بجنتكِ التي تزهو بالورود والزهور
والاماني والاغاني
وكتبتي حبنا شعراً بحبر الاشتياق
يعطر الحلم وينمق وجهك بذات العبير

اليوم تبكين بعد أنهياري وأنهزامي
فتمادي في الاماني والاغاني
وأعلمي أني
كرهت البدايات
كرهت النهايات
ووجه الهموم
ووشم السنين
فـ أرسمي وجهي على متارف الذكريات
أو بوجه الرياح
ولا أنيس لك في دجى الليل البهيم


وأذكريني
بأبيات شعري
حين كتبتها لك تناغي
الحب
،الشمس
،السديم
وقطرات الندى
تداعب الطل بأطياف النسيم

فـ اذا استيقظ ألصبح ووجهك أصفر
وجفّ اللون الأحمرُ في خدك المرهق
ولم يبقى شيء من الماضي يذكر
فأمسحي جديلة زقزقة قلبك العاشق
بهديل الحنين وعناق الاوهام صدى ضحكة الامل