]center]أيها القابع خلف تلك المسميات.. بل خلف تلك الكلمات والأحزان..!!
لا أدري من تقصد بتلك الكلمات المغلفة بأروع المشاعر...؟؟
ولا أدري ماذا تقصد بتلك الحروف..؟؟
فتلك الأنثى أصبحت جاهلة أمام كلماتك ومعانيها..!!
سيدي..أم أقول معذبي..!!
هل لك أن تُفهمني ماذا تقصد..؟؟
هل لك أن تبين معانيك..؟؟
فتلك الأنثى لا تملك القدرة على قراءة ما بين السطور..!!
وما بين الحروف..!!
فتلك الأنثى ... سلب العقل منها..!!
لم تعد قادرة على استنتاج مقصدك..!!
لم تعد تلك الأنثى الفطنة..تلك الأنثى سريعة البديهة..!!
التي تفهمك وتفهم مقصدك دون البوح به...
تفهمك من مجرد النظر إليك..!!
سيدي...
أي الأسماء أختارها لأناديك ..؟؟
سيد قلبي..أم سيد القلم..أم معذبي..أم ماذا...؟؟
(ف) بعدك الحروف سُرقت مني..!!
أتدري معذبي...؟؟
عندما أمسك القلم لأنثر عذاب قلبي...
تأبى الحروف أن تخرج ...ويجف حبر ذلك القلم..!!
(ف) قلمي يأبى إلا أن ينثر حبي لك على وريقات دفتري...!!
حبي الذي سلب حياتي..!!
أتعلم سيدي...
أنه لا جدوى من ذلك الحب...
فهو مجرد خيال بل مجرد كلمات تنثرها لتلون تلك الوريقات...!!
سيد القلم...
لا تغرك كلماتي و أحرفي...
(ف) ذلك الحب أصبح مجرد سراب بل خيال.. تتبعه حتى تتمسك به..
ولكن لا تصل إليه...!!
فلا تكتب سيدي تلك الكلمات ...لتوهمني بتلك المشاعر والأحاسيس..!!
وأنا من صنع ذلك الوهم سيدي...
(ف) اليوم أصبحت مجرد وهم على صفحاتي...!!
أُكتبني كما شئت ومتى شئت...
لتعيش في أوهام حروفك....!!!!
مجرد حروف
[/center]
شــــ ب ــــعــــت تــــــجاريحك يا قـــــــــلب