على سطر الورق بكتب قصيدة قافها غنّـاج
وهي مثل العروس اللـي تدلّلهـا لياليهـا
على كيفي بدلّلها وبصبـغ خدهـا مكيـاج
على كيفي بزينهـا علـى ذوقـي بحلّيهـا
بصحّي رمشها الناعس ولوّن فمّها بـرواج
بسرّح شعرها الثايـر بكوفرهـا وبكسيهـا
بزيّن كِلْ ملامحها وخلّـي نورهـا وهّـاج
وبشعل شمعها الطافي واراهن من يطفّيهـا
بكحّل عينها السودا وبرفع راسهـا بالتـاج
على عرش الملك ناوي انصّبهـا واولّيهـا
بجهّز مهرها الغالي وبخطبها على منهـاج
بزف القلب واحساسه وهي تفـرح بغاليهـا
وبمشي مع جموع الناس بين الورد والافواج
ومع كف الهنا كفي وبمشي مـع خطاويهـا
بناظرها بنظراتي ونظراتي بحـر وامـواج
سفينة نظرتي تسبح في ساحلها وشاطيهـا
على مبسم شفايفها بقبّلهـا بـدون احـراج
بذوّب قلبها الخايـف واطمّنهـا وواسيهـا
بحرّية نبي نكسر حديد السجـن بالافـراح
بحرّية نبي نكتـب حـروفٍ مـع معانيهـا
بعايش عمرها الباقي وأقول اني لها محتاج
عروستنا قصيدة مـا نغيّـر فـي اساميهـا