ذكرت وسائل اعلام عربية " أن حاجا صوماليا يدعى علي عبد الرحمن شريف استعاد حاستي السمع والنطق بعد 20 عاما من فقدهما ،
بعد أن طاف بالبيت العتيق وشرب من ماء زمزم المبارك ".
ونقلت صحيفة الوطن السعودية يوم الأحد 14-11-2010 عن الحاج علي عبد الرحمن شريف البالغ من العمر 42 عاما قوله " إنه أصيب قبل عشرين عاما بقذيفة أفقدته السمع والنطق ، وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين ما اضطره وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها وطلباً للعلاج ، وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له وأصبحت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لتعامله مع الآخرين ".
وأشار شريف الى " أنه بعد فراغه من الطواف والسعي وحل إحرامه ، سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع آذان الفجر ، فسارع إلى إخبار مرافقيه في بعثة الحج بذلك ما سبب لهم الدهشة والتعجب والاستغراب ".
وأكد مدير البعثة الحاج عبد الصمد محمد " أنه فوجئ بالحاج شريف يتكلم بعد أن كان أبكما أصما ، مشيرا إلى أنه طيلة الرحلة بالطائرة كان شريف يكتب ما يريد ويقوم هو بنقل ذلك للمضيفات ، مبينا أنهم لم يصدقوا استعادته النطق والسمع حتى طلبوا منه أن يتحدث إليهم أكثر من مرة ثم تم اصطحابه إلى مستشفى أجياد للطوارئ وتم الكشف عليه من قبل الأطباء ووجدوا أنه سليم النطق والسمع ".
وعن حالة شريف قال استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فيصل بالعاصمة المقدسة الدكتور محمد غزالي : " ان السمع والنطق من الممكن أن يستعيدهما الإنسان خلال ستة أشهر ، إلا أن هناك حالات نادرة استعاد فيها أصحابها حاستي النطق والسمع بعد فترة طويلة وهي من الحالات النادرة
*******
( سبحان الله وهو على كل شيء قديــــــر)