استنى استنى
كشفتك يا محتال
انت عضو معنا ولا زائر ؟؟ هاه
ازا عضو يلا فوت بسرعة سجل دخول
وازا زائر بنتشرف بانضمامك معنا
استنى استنى
كشفتك يا محتال
انت عضو معنا ولا زائر ؟؟ هاه
ازا عضو يلا فوت بسرعة سجل دخول
وازا زائر بنتشرف بانضمامك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سـبــــــــآ
عضو مميز
عضو مميز
سـبــــــــآ


رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
عدد المساهمات : 2147
الجنس : ذكر
mms mms : أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty
مُساهمةموضوع: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !    أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Emptyالإثنين يناير 03, 2011 3:26 pm

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  3551_p126222


لئن كان خلق الأمانة و الوفاء عظيماً في سائر الناس لما له من الأثر الكبير في صلاح أمر الدنيا و الدين، فإنه في أنبياء الله و رسله أعظم، و في حقهم أوجب و ألزم، فطرهم الله و رباهم عليها ليتمكّنوا من تبليغ رسالاته إلى خلقه، و كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الذروة العليا من هذه الأخلاق و السجايا الكريمة، و كماله فيها فاق كل كمال.

لقد نشأ يتيماً مطبوعاً على الأمانة و الوفاء بالعهد، فلا يكاد يعرف في قومه إلا بالأمين، فيقولون:جاء الأمين، و ذهب الأمين، و حلّ في نفوسهم و قلوبهم أعلى منازل الثقة و الرضى!!(1)


كما دلّ على ذلك احتكامهم إليه في الجاهلية في قصة رفع الحجر الأسود عند بنائهم الكعبة المشرفة، بعد تنازعهم في استحقاق شرف رفعه و وضعه في محله، حتى كادوا يقتتلون لولا اتفاقهم على تحكيم أول داخل يدخل المسجد الحرام، فكان هو محمد صلى الله عليه وسلم فلما رأوه قالوا: (هذا الأمين، رضينا هذا محمد)(2).

و بلغ من ثقتهم الكبيرة في أمانته و وفائه ما اعتادوا عليه من حفظ أموالهم و نفائس مدّخراتهم لتكون وديعة عنده، و لم يزل هذا شأنهم حتى بعد معاداته بسبب نبوّته و دعوتهم إلى الإيمان و نبذ عبادة الأوثان، فلم يخالجهم الشك في أمانته و وفائه! و مما يدل على ذلك ترك علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بمكة بعد هجرته صلى الله عليه وسلم ليرد للناس ودائعهم التي كانت عنده، حتى إذا فرغ منها لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم.(3)

و لقد تحقق ذلك الخلق العظيم بأتمّ معانيه، و أحسن مراميه بعد نبوّته صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى أراده خاتماً لأنبيائه و رسله إلى الناس كافة، و لا يُمكّن من ذلك إلا أمين كامل الأمانة، يحظى بثقة الناس فيستجيبون له و يؤمنون به.

و أدّى نبينا صلى الله عليه وسلم شرع ربنا تبارك و تعالى كما أراده الله عزّ و جلّ، و بلّغ آياته فلم يكتم منها حرفاً و إن كان عتاباً له و لوماً، و شهد له في كتابه بهذا البلاغ الكامل حتى تمّ الدين، و ظهر الإسلام قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِيناً) [سورة المائدة:3].

و إن من المواقف العظيمة في أمانته ما رواه سعد -رضي الله عنه- قال لما كان يوم فتح مكة اختبأ عبد الله بن سعد بن أبي سرح عند عثمان بن عفان فجاء به حتى أوقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله بايع عبد الله. فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد ثلاث، ثم أقبل على أصحابه فقال: (أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله) فقالوا: ما ندري يا رسول الله ما في نفسك ألا أومأت إلينا بعينك؟ قال: (إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين)(4).

و أما الوفاء فله منزلة عظيمة في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أوفى الناس مع ربه تبارك و تعالى، و مع أصحابه و أزواجه و ذويه، بل و أعدائه!.

و من أروع المواقف النبوية التي تتجسد فيها هذه السجية الفاضلة ؛ و فاؤه لحاطب بن أبي بلتعة -رضي الله عنه- مع فعلته الكبرى و هي إفشاؤه لسر النبي صلى الله عليه وسلم في أشد المواقف خطورة، موقف الغزو الذي لا تغفر البشرية لمثله!لأنه تجسس و خيانة عظمى.

فقد كتب حاطب إلى أهل مكة يخبرهم بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم بجيشه لفتح مكة، و أرسله خفية مع ظعينة له، فلما أطلع الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك و مكّنه من إحباطه، و راوده بعض أصحابه على ضرب عنقه، قال صلى الله عليه وسلم: (إنه قد شهد بدراً و ما يدريك لعلّ الله اطّلع على من شهد بدراً فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)(5).

فانظر إلى مبلغ وفائه لأصحابه! و إن عظمت زلّة أحدهم أو كبر خطؤه ما لم يكن في حدّ من حدود الله سبحانه، أو تهاون بشرعه، و أمكن تدارك الخطر قبل و قوعه.
و لاشك أن هذا الوفاء الفريد و التصرف الرشيد سيعزز حبّ ذلك الصحابي للتوبة النصوح من هذا الذنب الذي لا يبرره خوفه على أهله و ذويه في مكة.

و هكذا كانت شمائل النبي صلى الله عليه وسلم حقائق عملية في مواقف الحياة المتنوعة،تربي النفوس و تهذبها على معاني الفضيلة، و تغرس في القلوب روائع الإيمان بالله عزّ وجلّ.


رعاكم الله احبتي في الله


أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  3551_p126477
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrazem.alafdal.net/forum.htm
جوري
مشرفة القسم الاسلامي
مشرفة القسم الاسلامي
جوري


رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
عدد المساهمات : 1950
الجنس : انثى
mms mms : أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !    أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Emptyالسبت يناير 08, 2011 4:29 am

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  1277230079


مو ضوع قيم حفظك الله وجزآك الجنه
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سـبــــــــآ
عضو مميز
عضو مميز
سـبــــــــآ


رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
عدد المساهمات : 2147
الجنس : ذكر
mms mms : أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty

أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !    أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !  Emptyالخميس يناير 13, 2011 1:48 am

يسلمووووووووووووووووووو ع مرورك يا غاليه
يعطيكي الف عافيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrazem.alafdal.net/forum.htm
 
أمانته و وفاؤه صلى الله عليه وسلم !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
» كيفية نوم الحبيب صلى الله عليه وسلم ..
» الطريق إلى محبة النبي صلى الله عليه وسلم
» عجائب الصلاه على النبي ((صلى الله عليه وسلم))
»  من محمد صلى الله عليه واله وسلم الى كل زوجه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي رآزم العآم :: القسم الإسلآمي-
انتقل الى: