يا حزن .. أنا.. و أنت ..و الهوجاس في غُرفه
.................... نسولف و" دفتر النسيان " يكتبنا
دوّر لنا في جدار الليل ذا شُرفه
.................... نطلع بها من "كلام ٍ ما يوجّبنا"
تعبان انا .. و " الكلام الحلو" ما أعرفه
.................... و الحزن كاس ٍ به الأوجاع تسكبنا
" أمارس " الحزن و أخشى منه و أحترفه
.................... وأقاربه و أبتعد منْه و يقاربنا !
مفتاح قلبه معي و القفل في حرفه
.................... أفتح به أبواب صمت ٍ ما يناسبنا
أبكتب اسمك على كلّ الشجر و الزجاج
............ حتى على الظلّ .. و الما و الصُوَر و الهجير
وأقول أحبّك .. بصوووت ٍ يشبه الإبتهاج
............ لو كان حتى الصدى يرجع لصوتي كسير !
أنا بضيع إمسك يديني ... "يدينك سراج"
............ لا تترك الليل يجرفني معه للأخير
بيني و بينك مسافات و زمان و سياج
............ لكنّ ما غيرك لباقي سنيني خشير
أنت السما و المشارق .. لحظة الإنبلاج
............ وأنت الهوا .. و الطيور اللي فـ صبحي تطير
إختارني لو مصيرك قرّر الإحتجاج
............ محتاج أكون إختيارك رغم راي المصير
إنتي حُبّك .. طفل يركض ..
كسّر أضلاعي سعف نخْل... و غُصون أشجار ..
أسمعه " يبكي" ... و ينقض ..
كلّ دمعة تحت جفني ..
و كلّ باب ....... و كلّ دار ..
و كلّ ساري تحت جلدي !
[ هارب ] الليله .. من آخر ليل ..
لــ حدود النهار ..
و ما لهذا الـ ليل آخر .. و ما لهذا الـ قلب قلب ٍ يعشقك و يموت ثاني ؟
يا بعد صوت البواخر .. و الـ مرافي و السواحل و المواني ..
كلّ وجه ٍ ... فيه. أشوفك ..
و كلّ شارع .. فيهـ أشوفك ..
وكلّ .. بسمه ... و كلّ دمعة ... و كل ّ عيد .... و كلّ عام ...!!
طفلك الـ ضايع أنا .. أنقذيني من الـ زُحام !
.
.
.
. واح ـــشني
.
.
زم ــــانك