استنى استنى
كشفتك يا محتال
انت عضو معنا ولا زائر ؟؟ هاه
ازا عضو يلا فوت بسرعة سجل دخول
وازا زائر بنتشرف بانضمامك معنا
استنى استنى
كشفتك يا محتال
انت عضو معنا ولا زائر ؟؟ هاه
ازا عضو يلا فوت بسرعة سجل دخول
وازا زائر بنتشرف بانضمامك معنا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منى و قصة إنكسارها / واقعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سـبــــــــآ
عضو مميز
عضو مميز
سـبــــــــآ


رقم العضوية : 7
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
عدد المساهمات : 2147
الجنس : ذكر
mms mms : منى و قصة إنكسارها / واقعية  Empty

منى و قصة إنكسارها / واقعية  Empty
مُساهمةموضوع: منى و قصة إنكسارها / واقعية    منى و قصة إنكسارها / واقعية  Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 1:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم


قصة منى

بنت وهبها الله من جمال الخُلق والأخلاق

بنت متواضعه ذات ملامح طفوليه بريئه بتصرفاتها

عفويه فيهاروح الطفوله صادقه وعلى نياتها

مسالمه ومتسامحه


بعد أن انتهت من الثانويه ألتحقت بالجامعه

مارست منى أيامها بطبيعتها لم تكن تعرف هماً الا دراستها

واجهت الكثير من الأشخاص وعايشتهم على أختلافاتهم

بعد أن انهت منى المرحله الأولى من الجامعه أنتقلت لمرحله

الثانيه بدأت التغيرات تطرأعلى حياتها ..

في هذه السنه قام عمها بزيارتهم كانت زياره خاصه اكثر منها

قرابه


حضر عم منى الى والدها وطلب منى لولده صالح

منى لم تهتم لأمره يوما ولا طرأت فكره في بالها أن تهتم لشأن أحدهم

منى كان همها كيف تعيش حياة طفولتها وتمارس حياتها بطمئنينه

الا أن والدها واخوتها حاولو إقناعها ولكن محاولاتهم فشلت

منى قالت لوالدها :

أنا لا أفكر بهذالموضوع
وأستمر رفضها


بعد ذلك أخبر والدها عمها بجوابها لكن صالح أستمر بطلبها

وحاول إبدأ أهتمامه بها وإرسال رسائل الحب والعشق لها

وسلامه مع ورود حمراء وبيضاء وصفراء..

أنقضت سنوات الجامعه وأنهتها منى بتفوق وسلام

بعد ذلك عاد موضوع خطوبتها يؤرقها

عاد صالح يطلب ولم ييئس

والدها ووالدتها وأخوتها قامو بمواجهة منى بالرغم لم يحبروها الا أن

مكانتهم لدى منى جعلتها تتخذقراربالموافقه

تمت خطوبة منى على صالح

كانت أياماً صعبه عليها أحست فيها بالشتات والبعثره



أقامت أسرة منى أحتفالاً بهذه المناسبه

في يوم خطوبتها ويوم الاحتفال كانت منى يؤرقها شيء بقلبها

لم تكن صافيه الذهن كان أحساسها بالخوف سيميتها

كل من حول منى يهدون من روعها بررو لها ان ماتمر بها طبيعي

فضلت منى الصمت إيزاء ماتحس بها وكأن أحساسها يخيفها

ويخبرها أنا إنكساراً ستتعرض له ولن تنجبر منه أبداً

في يوم الخطوبه الفرحه ترتسم على الجميع

الا منى ... الخوف يقتلها ..

بعد مغادرت الجميع كانت هناك لحظات جمعت منى وصالح معاً

لحظات أرتعشت فيها خوفاً

تم بينهم كلمات وحروف قليله ...

صالح كان شامخاً والفرحه لاتسعه

أما منى صمتاً يسكنها ويخترق قلبها ..

في الأيام التي يلي ذلك

أجرى صالح كثيراً من الأتصالات لمنى .. وأغدق عليها بكلمات حباً وعشقاً

لم تسمع به منى من قبل .. كان صمتها يلازمها ..

في زيارة قام بها صالح لمحبوبته .. أمسك بيدها وقبلها ..

وهمس لها بحروف ليست بأي حروف

وكلمات ليست كالكلمات...

أرتعش قلب منى من نظرته إليها ... وأرتعش من حروفه التي جعلتها تحلق في سماء الحب..

وحدث مالم يكن في الحسبان .. نبض قلب منى بأسم أبن عمها وفارس أحلامها ..

نبض وياليته لم ينبض ياليته قتل النبض ..

عاشت منى أياماً حالمه

أصبحت ترى لحظاتها لوحه ورُسِم فيها بألوان الهيام

حلقت مع فارس أحلامها في سماء العشق ...

عاشت منى عدة أشهر ليست بالقليله مع فارس احلامها..

وأقترب يوم زفافها ..

أقترب يوم لم يخطر ببالها ..

في آخر زيارة قام بها صالح لمنى كانت مختلفه كانت جافه ليست كما عهدتها منى ..




حسيت في آخر زياره

شي بعيونك مختلف

و شي بحديثك مختلف

حتى سكوتك مختلف

..
كنت بشكوك

..
و شفت الحقيقه في عيونك

..
تعترف

موقف غريب .. موقف أبد .. ما ينوصف

..
وين الكلام .. وين الحراره في السلام

كبـــيرالفرق ما بين

..
أول لقا

و آخر زياره .. مدري شقول

..
ياحب خانتني العباره .. مدري شقول

..
و الحر تكفيه الإشاره

..
كل شي حبيته

في بيتك نساني

الهدوء .. الليل .. الصمت .. الأغاني

حتى لون الورد .. و الفرحه .. و مكاني

داهمتني الغربه .. ليتني ماجيت

..
ليتني .. رديت

حزني .. غرّب ضحكتي .. لساني ضيّع كلمتي

حسيت بالياس .. و مشيت

كنت بشكوك .. و شفت الحقيقه

..
في عيونك .. تعترف



في آخر زيارة قام بها صالح كانت مميته ليست كسابقتها من الزيارات


صالح لم تكن نظراته تسقط بنظر محبوبته كان متخفياً متهرباً

حاولت منى أصلاح الامر لكن ..

أطلق صالح كلمات كالرصاص .. أخترقت قلب منى وأردتها قتيله منكسره..

صالح نطق بها منى لابد من الإنفصال .. لا بد من الفراق ..لابد من أن تموتي بطعنة القريب

منى كانت ردة فعله كالموج الهادئ الذي أتت به الرياح ..

كانت كلماته منى انا اشعر بالضيق انا لا اريد الأستمرار ..

أنسكبت دموع منى كالسيول ..

أحست أنها تتحتضر .. وقرب ساعات موتها ..

بعد ذلك أنفعلت منى غاضبه في وجهه ..

وتركت له المكان خالياً..

جلست منى حبيسة غرفتها لاتخرج والدموع الندم تحرق خديها..

جلست أياماً كانت كالسنوات وساعات كالشهور...

لحظات بكت فيها منى قلبها وعينيها وأحساسها ..

وتم ألأنفصال بينهم ..

منى كأنها مرت على جميع فصول السنه ببردها وحرها ..

بعد أسبوع من ذلك عاود صالح الإتصال لكن لم تكن منى تمنح فرصه له..

في يوم من أيام منى الماطره قام عمها بزيارتهم وقال أن صالح نادم وتسرع بالقرار

ويريد العوده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

منى أغلقت كتاب حبها الأول .. ورفضت العوده ..

إنكساااار منى لم يجبر...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrazem.alafdal.net/forum.htm
جوري
مشرفة القسم الاسلامي
مشرفة القسم الاسلامي
جوري


رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 01/11/2010
عدد المساهمات : 1950
الجنس : انثى
mms mms : منى و قصة إنكسارها / واقعية  Empty

منى و قصة إنكسارها / واقعية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: منى و قصة إنكسارها / واقعية    منى و قصة إنكسارها / واقعية  Emptyالجمعة ديسمبر 10, 2010 2:00 pm

منى و قصة إنكسارها / واقعية  010zmelb24
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منى و قصة إنكسارها / واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة واقعية و مؤثرة جداً
» أغرب قصة واقعية حدثت بالرياض مع شاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدي رآزم الأدبي :: القصص والروآيآت المنقولة-
انتقل الى: